السبت، 18 مايو 2013

مهنة المتاعب


مهنة المتاعب
   لم تمر إلا أيام قليلة على احتفال الجزائر وعلى غرار كل دول العالم باليوم العالمي للصحافة وحرية التعبير المصادف للثالث ماي من كل عام،هذه المهنة التي يهوى الكثيرون تسميتها بمهنة المتاعب،لكنها في الجزائر يجوز أن نطلق عليها "مهنة البحث عن المتاعب"ومع هذا يحلم بها الكثيرون لأنها نبيلة رغم أنها تأخذ منك أكثر مما تعطيك،هذا وأحياءا لهذه المناسبة وجهت الدعوات وكرم العديد من الصحافيين المحظوظين طبعا،الذين لم تثبت في حقهم بطبيعة الحال أية مخالفات أو خروج عن الخطوط الحمراء التي وضعتها مؤسساتنا وخطها مسئولونا حول أنفسهم ،ذلك بسبب أن وراء هذه الخطوط الحمراء فساد وتجاوزات خطيرة ونهب للمال العام وما خفي أعظم،والصحافة في نظر هؤلاء ما عليها إلا السكوت عن مثل الأمور وتجنب الحديث عنها والخوض في حيثياتها لأن التطرق إليها سيؤدي إلى كشف المستور و نشر الفضيحة أمام الملأ، في حين تقتصر مهمتها فقط في إحصاء الإنجازات وذكر الإيجابيات دون السلبيات،لكن المهمة النبيلة التي ظهرت من أجلها الصحافة تفرض عكس ذلك ولا تنطبق عليها سياسة تغطية الشمس بالغربال،بل كانت ولازالت تعمل من أجل نشر الحقائق وإيصال المعلومة إلى المواطن كما هي، ونقل الواقع الفعلي دون تحريف أو تزييف،وذلك على الرغم من العديد من الصعوبات والعوائق التي تعترضها والتي تعتبر أغلبها مفتعلة بطبيعة الحال من قبل أشخاص يعملون من أجل كبح حرية التعبير والحرص على تطبيق سياسة تكميم الأفواه، فكثيرا ما نسمع أو نقرأ في جرائد يومية عن حالات ضرب وشتم وتهجم على صحفيين ذنبهم الوحيد الحصول على المعلومة وإيصالها للقارئ البسيط، أو نقرأ عن حالات إهانة لصحفيين أثناء تأدية مهامهم،كل ذلك وحسب اعترافات من يقوم بهذه التصرفات أنفسهم هي مسألة انتقام وثأر بسبب مقال سبق نشره عنهم أو فضيحة تم الكشف عنها وما إلى ذلك من هذا القبيل، غير أن المضحك المبكي في نفس الوقت هو أن هؤلاء الأشخاص هم نفسهم من يطلون علينا كل 3ماي من أجل تخليد الاحتفالات وتوزيع التكريمات ومشاركة الصحفيين في عيدهم، أقول لهؤلاء أين هي حرية التعبير التي تتحدثون عنها لكي تحتفلوا بها في هذا اليوم؟؟؟؟؟؟

الخميس، 16 مايو 2013

الثلاثاء، 14 مايو 2013

الإدمان على الفايسبوك





الإدمان على الفايسبوك
لقد  كثر الحديث اليوم عن مواقع التواصل الاجتماعية ،والتي من بينها الفايسبوك،والذي استهوى عقول الكثيرين الصغير والكبير،الفتيان والفتيات،الرجال والنساء،فأغلبية هؤلاء تجدهم يعرفون الفايسبوك حق المعرفة،فظهر بذلك نوع من الإدمان لم نكن نتصور أونتخيله وهو الإدمان على الفايسبوك،ومما لاشك فيه وكما تشير أغلب الإحصائيات الى أن أكثر التطبيقات رواجا وشعبية بين أوساط الشباب هو الفايسبوك فمشتركي هذا الموقع يتزايدون من سنة إلى أخرى،غير أن الجدل يبدأ من منطلق التطبيقات التي يتيحها الفايسبوك حيث أنه يمكن للجميع الإطلاع على الصور ولقطات الفيديو، فتظهر على الساحة مشكلة الفتيات والنساء اللاتي يعرضن صورهن وهن كاشفات عن مفاتنهن لكل من تسول له نفسه البحث عن الصور، وبالتالي اللهث وراء إقامة علاقات لهو، وربما تصل كما سمعنا لإقامة قضايا ابتزاز في المحاكم، فأبرز وجه الإعلام الفاسد والمخرب.
والأكثر من ذلك تشجيع الفتيات بعضهن البعض لنشر صورهن اعتقادا أنهن سيأتيهن الزوج التي يحلمن به، وينظرن إلى عدم الاشتراك في تلك المواقع نوعاً من التخلف والجهل.. هذا وتقول الإحصائيات أن "الفيس بوك" تستخدمه الإناث أكثر من الذكور بنسبة 69%..
   و لا ننكر أن تلك الممارسات السلبية لا تصدر من الجميع فكل شخص يتحمل أخطائه {وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه...} [الإسراء: 13]
{
من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى..} [الإسراء: 15]
والجدير بالذكر أن  العديد من الحكومات، والشركات العالمية والعربية قد حظرت استخدام "الفيس بوك"، كما حظرت وزارة الدفاع الإسرائيلية على جنودها وضع صورهم وبياناتهم على الموقع.

الأربعاء، 8 مايو 2013

تطورات صحة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة

الحالة الصحية للرئيس بوتفليقة "تحسنت بشكل ملحوظ"
سيقضي رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي عرفت حالته الصحية "تحسنا ملحوظا" "فترة عادية من الراحة كما نصح به أطباؤه" حسبما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية يوم الثلاثاء.
و ذكر البيان ذاته "ان الفحوصات الأولى التي أجريت له بالمستشفى العسكري محمد الصغير نقاش بعين النعجة (الجزائر العاصمة) حيث تم إدخال رئيس الجمهورية يوم السبت 27 ابريل 2013 على اثر النوبة الاقفارية العابرة التي تعرض لها قد أظهرت أن حالته الصحية لا تبعث على القلق".

و خلص بيان رئاسة الجمهورية إلى أن "أطباءه قد أوصوه بإجراء فحوصات طبية مكملة بالمستشفى الباريسي فال دو غراس وبناء على نتائجها يشرع رئيس الجمهورية في فترة الراحة المطلوبة".

الثلاثاء، 23 أبريل 2013